جدد الرئيس العراقي برهم صالح مساء أمس الأحد الدعوة إلى استعادة الأموال المنهوبة من بلاده إلى الخارج التي تقدر بنحو 150 مليار دولار. وقال صالح في تصريحات وزعت الرئاسة العراقية مقتطفات منها أن أموال العراق المتأتية من مبيعات النفط الخام منذ عام 2003 وحتى الآن تصل لنحو ألف مليار دولار والتقديرات تشير إلى أن الأموال المنهوبة من العراق الى الخارج 150 مليار دولار. وأضاف : إن العراق أما أن يكون ساحة صراع الأخرين ويكون الكل خاسر في ذلك، أو يكون جسراً للتواصل الاقتصادي والتجاري ومشاريع البنى التحتية، إذ لا يمكن للمنطقة أن تنهض من دون العراق. وأوضح أن: المرحلة المقبلة في العراق حاسمة، ولا يمكن بعد 18 سنة إلا الإقرار بوجود خلل بنيوي في منظومة الحكم، وضرورة الإنطلاق نحو الإصلاح وإن الإنتخابات فرصة للعراقيين وبديلها الفوضى، ويجب أن تكون نزيهة ومعبرة عن إرادتهم الحرّة، كي تنتج حكومة مقتدرة فاعلة معبرة عن إرادة العراقيين تعمل على تسخير موارد البلد لخدمتهم". وذكر أن" الحراك الشعبي جاء على خلفية البؤس والحرمان ورفض العراقيين لانتهاك بلدهم، وكان شعارهم بليغا وهو / نريد وطن/ والحراك الشعبي نجح في التأكيد على التأكد على ضرورة إصلاح الوضع السياسي والمطالبة بالإنتخابات المبكرة وهناك نقاشات سياسية واجتماعيةٌ ونخب بضرورة مراجعة الدستور، فيه الكثير من الإيجابيات، ولكن هناك مكامن خلل بحاجة إلى معالجات. وتابع يقول أن التقارب العراقي الأردني المصري هو تقارب مهم مستند على رؤية لأمن كل المنطقة أساسه خلق فرص عمل وترابط اقتصادي. وجدد الرئيس العراقي إلتزام العراق بالدفاع عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني، ولا يمكن أن يستتب السلام في المنطقة بدون إقرار الحقوق الكاملة والمشروعة للشعب الفلسطيني، وموضوع التطبيع لن يطرح عندنا لأنه موضوع ليس للنقاش مطلقاً.