قالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم الثلاثاء، إنه من المتوقع أن تشهد سوق الصكوك العالمية زخما على المدى الطويل بدعم من المصدرين الجدد ومعدلات الاختراق المنخفضة لهذه الأداة المالية. وأضافت أن سوق الصكوك كانت قوية خلال الأشهر الستة الماضية من العام الجاري وتلت الإصدار القياسي للصكوك لعام 2020. وقال أشرف مدني، نائب الرئيس والمحلل الأول لدى موديز إن اصدارات الصكوك ستظل ثابتة هذا العام أو أقل قليلا من العام الماضي، إذ أن أسعار النفط المرتفعة ستقلل من الاحتياجات المالية السيادية لدول الخليج. وأوضح أن موديز تتوقع أن يصل إجمالي طروحات الصكوك طويلة وقصيرة الأجل في 2021 بين 190 مليار دولار و200 مليار دولار، بعد المستوى القياسي في 2020 عند 205 مليار دولار. وأشارت الوكالة في تقريرها إلى أن تحسين الظروف الاقتصادية واحتياجات التمويل العالية سيدعم نشاط الإصدار في جنوب شرق آسيا، وستستمر ماليزيا في السيطرة على اصدارات الصكوك العالمية مع نشاط مقوم أساسا بالعملة المحلية. وتتوقع موديز أن يحافظ سوق الصكوك على اتجاه نموه الطويل بدعم من الوافدين الجدد، ومعدل الاختراق المنخفض، والمنتجات الإسلامية الجديدة المبتكرة، مثل الصكوك الخضراء والمستدامة.