استرد اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول"، 130 مليون دولار، اختلسها بشكل غير قانوني مسؤولون سابقون في صفوفه، وأعضاء اتحادات وطنية مدانون بالفساد. كتب "كونميبول" في موقعه عارضاً آخر نتائجه المالية، بعد تسليمه هذا الأسبوع 71 مليون دولار من القضاء الأمريكي، في إطار فضيحة هزت أركان الاتحاد الدولي "فيفا" قبل عدّة سنوات. وذكر "كونميبول" في بيانه: استرداد الأموال المستأثرة بطريقة غير نظامية، هو جزء من إجراء بدأ عام 2016 مع رئاسة أليخاندرو دومينغيس. وإلى الأموال المرسلة من قبل وزارة العدل الأمريكية، استردّ "كونميبول" أيضاً أموالا من المحاكم السويسرية وورثة رئيسه السابق الباراغوياني نيكولاس ليوس المتوفي عام 2020، والبالغة نحو 16 مليون دولار. وكانت النيابة العامة في كل من الولاياتالمتحدة وسويسرا أمرت في 2020، بإعادة أكثر من 38 مليون دولار من الحسابات المفتوحة من قبل ليوس وأمينه العام السابق إدواردو ديلوكا. في المجمل، بلغت حسابات المسؤولين السابقين أكثر من 56 مليون دولار. وبإعادة أموال الجمعة (71 مليون دولار)، بلغ المجموع نحو 130 مليون دولار. وأضاف الاتحاد: الأموال المعادة إلى "كونميبول"، ستستخدم لدعم مشاريع مرتبطة بتطوير كرة القدم في أمريكا الجنوبية". وتابع: "لم يعد يُنظر إلى "كونميبول" من قبل القضاء الأمريكي على أنه كيان منتهك للقوانين، وبات يُنظر إليه الآن على أنه منظمة ضحية للاحتيال والأعمال غير المشروعة المختلفة".