أعلن المدير العام لوكالة الفضاء الروسية، أن صواريخ "سارمات" الباليستية العابرة للقارات ستضمن أمن روسيا لعدة عقود. ووفقاً لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قال دميتري روغوزين إن "العمل جار الآن على تطوير منظومة فريدة من نوعها وهي منظومة "سارمات". وأضاف: "نختتم الآن فعليا الاختبارات الأرضية لهذه المنظومة بأكملها، ونفعل ذلك بطريقة ستتيح تهيئة الأرضية من خلال تطوير مثل هذا الصاروخ الباليستي القوي، لضمان أمن البلاد وتطورها المستقبلي بالكامل للسنوات ال30-ال40 القادمة". ومن المقرر أن تستبدل منظومة "سارمات" (أر إس-28) في ترسانة الجيش الروسي منظومة "فويفودا" ("إر إس-20 في" المعروفة ب"الشيطان" حسب تصنيف حلف "الناتو") التي تعد أثقل صاروخ استراتيجي على مستوى العالم. وسيكون بوسع الصاروخ الجديد ضرب أهداف عبر القطبين الشمالي والجنوبي على حد سواء مع تجاوز الدفاعات المعادية. وبدأ العمل على مشروع "سارمات" في عام 2011، ومن المتوقع أن تنطلق التجارب في الجو ضمن إطار المشروع في العام الجاري لتختتم في عام 2022، على أن يدخل الصاروخ الجديد الخدمة في ترسانة الجيش الروسي اعتبارا من العام نفسه. ويصل مدى صاروخ "سارمات" 18 ألف كلم ووزن الإقلاع الخاص به 208.1 طن، وطوله 35.5 متر وقطره ثلاثة أمتار.