اعلن قائد عسكري ان روسيا ستبدأ بنشر نوع جديد من الصواريخ طويلة المدى عام 2018 لتحل محل صواريخ تعود لحقبة الحرب الباردة وتعرف باسم "ساتان" في رسالة للولايات المتحدة بأن موسكو تحسن ترسانتها النووية. ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للانباء عن الجنرال سيرجي كاراكاييف قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية قوله انه يجري تطوير صاروخ باليستي جديد عابر للقارات بسمى "سرمات" ليحل محل الصاروخ ار اس 20 بي فويفودا. ونقلت انترفاكس عن كاراكاييف قوله "نعول على التسليح بهذا النظام الصاروخي الجديد نوعيا بحلول 2018-2020." وجرى تطوير الصاروخ فويفودا الذي يسميه حلف شمال الأطلسي باسم اس اس-18 ساتان في سبعينات القرن الماضي واقترب من نهاية خدمته. وقال كاراكاييف ان بعض الصواريخ القديمة ستبقى في الخدمة حتى عام 2022. وتحدث الجنرال الروسي في ذكرى تأسيس قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية في عام 1959 وهي الفرع العسكري المسؤول عن الصواريخ الباليستية الجديدة طويلة المدى التي كانت من ضمن الكوابيس للولايات المتحدة في حقبة الحرب الباردة. ووقعت روسيا والولايات المتحدة في عام 2010 أحدث اتفاقياتهما في سلسلة المعاهدات التي تقيد عدد الصواريخ الباليستية الجديدة لكن موسكو اشارت الى انها لن تذهب أبعد من ذلك في المستقبل القريب منوهة الى ما تقول انه تهديدات محتملة من انظمة الأسلحة الأمريكية. ولم يتضح ما اذا كان الصاروخ سرمات هو الذي اختبرته روسيا في مايو ايار 2012، وقالت ان عليه ان يحسن قدرة موسكو الدفاعية. ولم تكشف وزارة الدفاع عن اسم ذلك الصاروخ. وتعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بانفاق 23 تريليون روبية (700 بليون دولار) لتحديث الدفاع لكن برنامج الصواريخ الاستراتيجية الحاسم والمنفصل عن سرمات غارق في المشكلات. (الدولار يساوي 32.9342 روبل روسي)