أوردت صحيفة «روز اليوسف» المصرية تفاصيل جديدة تم الكشف عنها في قضية المنتج الشهير المتهم بتصوير فنانات بأوضاع جنسية ومساومتهن على نشرها على مواقع الإنترنت، أن المنتج «ه» يستخدم الفتيات من خلال الإعلان عن عمل «ستيج» للممثلين والفتيات اللواتي يردن التمثيل والإعلانات التلفزيونية، ويعرض عليهن المشاركة في فيلم عن التحرش الجنسي على مستوى جمهورية مصر العربية، وان منتج هذا الفيلم والمخرج لا يحملان الجنسية المصرية وانهما يقطنان في امارة دبي وبعدها يبدآن في التصوير من خلال اوضاع تحرش جنسي بأنواعه. وأثبتت الشرطة أنه كان يشترط عليهن عدم الحصول على مقابل مادي إلا عقب عرض هذه الأفلام على المنتج والمخرج خارج البلاد، وبإرسال نسخة من الفيلم إليه وبعدها يشترط عليهن نسبة العمولة التي تخصه وهي 20% عقب تصوير كل فيلم، ثم يقوم عقب ذلك بتوزيع تلك الافلام الجنسية على اصدقائه ومعارفه مما ادى الى انتشارها على شبكة الانترنت وافتضاح أمره. يذكر أن مباحث الجيزة قبضت على المنتج السينمائي، يقوم بإعداد فيديوهات للراغبات في التمثيل، ورصدت مباحث الجيزة 53 فيلما لعدد منهن على الانترنت، حيث تمت مداهمة مقر شركته والتحفظ على عديد من الاسطوانات التي تحوي الأفلام، وقد أمر مساعد الوزير للأمن العام، بإحالته إلى النيابة للتحقيق.