حققت المملكة العربية السعودية المرتبة الثالثة عالمياً والأولى عربياً من حيث الدول الكبرى المانحة للمساعدات الإنسانية لدول العالم بمبلغ 841 مليون و393 ألف و791 دولاراً أمريكيًا، إلى جانب تصدرها أكبر الداعمين لليمن بمبلغ 799 مليون و161 ألف و812 دولاراً أمريكياً، وفق منصة التتبع المالي التابعة للأمم المتحدة (FTS) حتى نهاية شهر يوليو لعام 2021. وأكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة -في تصريح له- أن تصدر المملكة للمشهد الإنساني عالميًا؛ جاء نتيجة الدعم غير المحدود الذي يلقاه العمل الإنساني والإغاثي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله-، ويعكس القيم الراسخة لقيادة المملكة وشعبها النابعة من ديننا الإسلامي الحنيف. وأشار إلى أن هذا الإنجاز يأتي ترجمة لتاريخ المملكة الناصع بالعطاء، وحرصها على مد يد العون لكل الشعوب والدول المحتاجة في العالم، واضعة نصب عينيها حياة الإنسان وكرامته وصحته أياً كان وأينما كان. وأوضح الدكتور الربيعة في ختام تصريحه بأن المملكة نهر عطاء لا ينضب، وسوف تستمر على نهجها في مساعدة المحتاجين والمتضررين في كافة بقاع العالم، بتوجيهات ومتابعة ودعم خادم الحرمين الشريفين وسمو لي عهده الأمين – حفظهما الله – ، داعيا الله عز وجل أن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار وأن يحفظ له قيادته الرشيدة.