حيا عثمان صلاح محمد عبد الحي رئيس حزب الإصلاح الوطني في السودان الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله – وولي عهده الكريم الأمير محمد بن سلمان وارتباطهم الوثيق بالعلاقات التاريخية مع جمهورية السودان الشقيقة ويأتي ذلك من خلال تبادل تجاري وتبادل مصالح مشترك بين البلدين منذ أقدم العصور. وفي حديث ل "الوئام" قال : تبرز المملكة العربية السعودية كإحدى أهم الدول التي لها علاقات وثيقة بالسودان وداعمة لحل كل الصعوبات الاقتصادية فيه بل وسعت ومازالت داعما قويا بلا منازع لكل أنواع الحلول للمشاكل التي يواجهها السودان بل وسعت بنفسها لحل مشاكله منذ تفجر ثورته المجيدة، حيث تصدت المملكة لكل الأزمات التي مر بها السودان. وبالعودة للعلاقات التاريخية مع الشعب السوداني فهي علاقات قديمة وأصيلة ومنذ العصور الماضية وهناك كثير من الشواهد والأعمال المشتركة التي قامت بها المملكة تجاه شقيقها السودان. كما تعد المملكة العربية السعودية من أوائل المستثمرين في السودان وتتميز هذه الاستثمارات بتنوعها في المجالات الصناعية والزراعية وبلغت حجم كبير جدا ومازالت داعما ومساهما لحل كل مشاكل السودان الداخلية وحل مشاكل العمالة وتطوير البنيات التحتية في السودان. وقال: نتطلع نحن في السودان لتحصين هذه الشراكة وهذا التعاون التاريخي بكل ما أوتينا من قوة حرصا على أمن السودان وأمن المملكة العربية السعودية وفي نفس الإطار نجد أن للمملكة العربية السعودية دور فاعل جدا في الإقليم ويأتي ذلك من خلال مواقفها الواضحة والنبيلة والعظيمة تجاه الشعوب العربية وخصوصا مع الشعب السوداني. وفي ختام تصريحه ل"الوئام" قال: نفتخر بعلاقاتنا مع المملكة العربية السعودية وننتظر منهم الكثير دعما لأشقائهم السودانيين خصوصا في هذه الفترة الانتقالية الصعبة جدا خصوصا أن المملكة كان لها الدور الفاعل والكبير في دعم شعب السودان والوقوف لجانبه بل ودعمته بالبترول والقمح ونظرتها لمستقبل السوداني. وتأتي كل هذه الأشياء في مصلحة شعب السودان وحماية الممتلكات والأرواح وبما يحفظ كرامته ورفعته وعليائه وتنظر لمصلحة الشعب السوداني… شكرا للملك سلمان وشكرا ولي عهده الكريم.