أكملت وكالة شؤون المسجد النبوي استعداداتها لاستقبال المصلين الذين سيتوافدون على المسجد النبوي في يوم عرفة التاسع من ذي الحجة وصلاة عيد الأضحى من خلال استنفار جميع الطاقات البشرية والآلية. وأوضح المتحدث الرسمي لوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الوكيل المساعد للعلاقات والشؤون الإعلامية جمعان بن عبدالله العسيري بأن الوكالة أنهت كافة استعداداتها لاستقبال زوار المسجد النبوي في يوم عرفة وصلاة عيد الأضحى وأنها قد جندت قرابة 2500 موظف وموظفة وقرابة 4000 آلاف عامل وعاملة وقرابة 900 متطوع ومتطوعة بالإضافة لقوة أمن المسجد النبوي وقوة أمن الحج والعمرة، كل ذلك لتسهيل وصول المصلين للمسجد النبوي الشريف وأداء عبادتهم في أجواء إيمانية يسودها الخشوع والطمأنينة. وأضاف أنه قد تم تجهيز جميع البوابات المؤدية للمسجد النبوي بكاميرات الكشف الحراري والفرق الطبية من وزارة الصحة والهلال الأحمر ليتم التأكد من سلامة وصحة جميع المصلين والتأكيد على الجميع بأهمية الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية. وأكد العسيري أن الوكالة قد أعدت وجبات إفطار للصائمين في هذا اليوم المبارك كذلك عبوات ماء زمزم والمياه العادية لتوزيعها في جميع أروقة المسجد وسطحه وساحاته كما أنه تم فرش السجاد حتى شملت بفضل الله الساحة الغربية الجديدة . وبين العسيري أن الوكالة قد هيأت قرابة 3000 دورة مياه بالإضافة لأماكن تجديد الوضوء الموجودة في الساحات وذلك تسهيلا لوصول المصلين إليها حيث يتم يوميا تعقيم وتطهير المسجد النبوي وسطحه وساحاته على مدار الساعة ليكون بيئة آمنة مطمئنة. وتابع العسيري قائلا أنه تم تجهيز عربات التنقل وعربات كبار السن ووضعت على المداخل لنقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. وأهاب العسيري بزائري المسجد النبوي الشريف ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتقيد بالتعليمات المبلغة لهم من قبل العاملين ورجال الأمن بارتداء الكمامة وجلب السجادة الخاصة مع كل مصل وعدم جلب الأطعمة وإحضار الأطفال وأن عليهم التوجه للمواقع المخصصة للصلاة والبعد عن مواقع الزحام وأن جميع الأبواب والممرات ستكون مهيئة بإذن الله تعالى. وأوضح بأنه سيتم توجيه المصلين للصلاة داخل المسجد النبوي وعند اكتمال الطاقة التشغيلية وفق الإجراءات الاحترازية يتم التوجيه للسطح ومن ثم للساحات ثم توجه الحشود للساحة الغربية الجديدة. وأكد أن تجاوب المصلين وتعاونهم يسهل على الجميع أداء عباداتهم ومن ثم عودتهم لمنازلهم وقد كسبوا الأجر العظيم والثواب الجزيل وهم في أتم صحة وعافية بإذن الله، داعيا الله العلي القدير أن يتقبل من الجميع صلاتهم و صالح أعمالهم.