صرح المتحدث الرسمي لوكالة المسجد النبوي جمعان بن عبدالله العسيري بأن الوكالة قد أكملت استعداداتها لاستقبال المصلين الذين سيتوافدون على المسجد النبوي في يوم عيد الفطر المبارك لأداء صلاة العيد من خلال استنفار جميع الطاقات البشرية والآلية . وذكر بأن الوكالة قد جندت قرابة 2096 موظفا وموظفة وقرابة 4000 آلاف عامل وعاملة وقرابة 910 متطوع ومتطوعة بالإضافة لقوة أمن المسجد النبوي وقوة أمن الحج والعمرة كل ذلك لتسهيل وصول المصلين للمسجد النبوي الشريف وأداء عبادتهم في أجواء إيمانية يسودها الخشوع والطمأنينة. كما قد تم تجهيز جميع البوابات المؤدية للمسجد النبوي بكاميرات الكشف الحراري والفرق الطبية من وزارة الصحة والهلال الأحمر ليتم التأكد من سلامة وصحة جميع المصلين والتأكيد على الجميع بأهمية الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية. كما أكد على أن الوكالة قد وفرت عبوات ماء زمزم والمياه العادية لتوزيعها في جميع أروقة المسجد وسطحه وساحاته كما أن تم فرش السجاد حتى شملت بفضل الله الساحة الغربية الجديدة . وأكد بأن الوكالة قد هيأت قرابة 3000 دورة مياه بالإضافة لأماكن تجديد الوضوء الموجودة في الساحات وذلك تسهيلا لوصول المصلين إليها . ويتم يوميا تعقيم وتطهير المسجد النبوي وسطحه وساحاته على مدار الساعة ليكون بيئة آمنة مطمئنة. كما جهزت عربات التنقل وعربات كبار السن ووضعت على المداخل لنقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. وأهاب العسيري بزائري المسجد النبوي الشريف ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتقيد بالتعليمات المبلغة لهم من قبل العاملين ورجال الأمن. وأن عليهم التوجه للمواقع المخصصة للصلاة والبعد عن مواقع الزحام وأن جميع الأبواب والممرات ستكون مهيئة بإذن الله تعالى. وأوضح بأنه سيتم توجيه المصلين للصلاة داخل المسجد النبوي وعند اكتمال الطاقة التشغيلية وفق الإجراءات الاحترازية يتم التوجيه للسطح ومن ثم للساحات ثم توجه الحشود للساحة الغربية الجديدة. وأكد أن تجاوب المصلين وتعاونهم يسهل على الجميع أداء عباداتهم ومن ثم عودتهم لمنازلهم وقد كسبو الأجر العظيم والثواب الجزيل وهم في أتم صحة وعافية بإذن الله، داعيا الله العلي القدير أن يتقبل من الجميع صلاتهم وصيامهم وقيامهم وصالح أعمالهم .