كثير من الشكاوى من داخل كلية العلوم والآداب بعنيزة، تحكي عن غياب أبسط حقوق الطالبات وعدم مساواتهن بسائر الكليات في المملكة، وأهم دليل على سوء خدمات الكلية التي لاتهتم بأبسط حق من حقوقهن هو وسيلة الاتصال فالجوال في هذه الكلية ممنوع على الطالبات والكلية لاتسمح لهن بالاتصال من هاتف الكلية، وكذلك المبنى الذي لايحتوي على برادات مياه أو حتى ماء مخصص للبيع بعد الساعة التاسعة، وكل هذا يتسبب في غياب التركيز عن المحاضرات مما يؤدي إلى رسوبهن. وعبر بريد “الوئام” وصلتنا رسالة طالبة دعت عبر الصحيفة لتغيير سياسة الكلية من وضعها الحالي إلى الأفضل بالتقليل من الاهتمام بالمظاهر وإقامة الحفلات والمناسبات والدعوات والتبذير في ميزانية الكلية على أسباب لا تخدم بالدرجة الأولى شؤون الطالبات ومطالبهن، وإيجاد الحلول لمشاكل الطالبات بتوفير قاعات للدراسة و التدقيق على حضور أستاذ أو أستاذة المادة، حيث إن هذا من المعوقات التي تحول من أداء الطالبات نحو الأفضل. وطالبت بتواجد العميدة باستمرار وأن يكون تواجدها فعالاً, كما طالبت بالوقوف في وجه التعجرف من بعض الدكاترة بالكلية وبتأمين وسائل السلامة ووجود برادات للماء لخدمة الطالبات و تحسين البوفيه الذي لا يخدم إلا ما نسبته 17% من المجموع العام للطالبات وذلك لخلق الجو الدراسي المناسب داخل الكلية. وناشدت باسم زميلاتها “أنقذونا وساعدونا فليس لنا إلا الله ونعم به من معين مما يحدث داخل كليتنا”.