اشتكت معيدات وطالبات كلية العلوم والآداب بمحايل عسير (فرع جامعة الملك خالد بأبها)، ما يعانينه من سوء المبنى وعدم وجود صيانة له وتدني مستوى النظافة داخل أروقته، وأعربن عن أملهن في مدير جامعة الملك خالد بأن ينظر في أوضاعهن، مع عدم مباشرة العميدة حتى الآن. وأوضحن في رسائل بعثن بها ل "سبق"، "أنه على الرغم من محاولات الاتصال والشكوى للجامعة، إلا أنه لم يستجب أحد، فضلاً عن بدء الدراسة منذ ثلاثة أسابيع، ولم تتواجد العميدة بتاتاً"، وأوضحن أنهن لا يعرفن كيف ينهين معاملاتهن. وذكرت المعيدات والطالبات في شكواهن، أنه تم إنشاء استراحة للطالبات ولم يتم إنهاؤها منذ ستة أشهر حتى الآن في ظل ارتفاع حرارة الأجواء وإبقاء أدوات البناء في الممرات بشكل عشوائي لا يتناسب مع صرح تعليمي، وكذلك تعطل مكيفات القاعات وأعطال بالغة في أجهزة معامل الفيزياء، مما يصعب استمرار المحاضرات في تلك الأجواء. كما اشتكين من عدم تعاون الجامعة مع معيداتها حيث لم يسمح لهن بالدراسة في الجامعات الأخرى، وعلى الرغم من ذلك لم يتم قبولهن بالجامعة نفسها منذ سنوات عديدة، وهذا ما يؤثر سلباً في المستوى العام، حيث أصبحت الكلية "فوضى"، على حد قولهن، وطالبن بمساواتهن بجميع كليات الجامعة والتي تم تعديلها للأفضل، بينما تسير كليتهن للأسوأ إدارياً أو فنياً.