تعتزم بريطانيا منح قوة الحدود سلطات للقبض على مهربي البشر في البحر وإعادة المهاجرين الذين عبروا القنال إلى فرنسا، في تشريع جديد يضع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في مسار صدام دبلوماسي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء امس الثلاثاء. ونشرت وزيرة الداخلية بريتي باتيل مشروع قانون الجنسية والحدود لردع الأشخاص الذين يقومون بالرحلة الخطرة عبر منطقة الشحن الأكثر ازدحاماً في العالم. وأشارت الوكالة الوطنية للجريمة إلى أن العصابات تقوم بعمليات عبور بأسعار مخفضة عن طريق تسيير القوارب الصغيرة المكتظة. وبموجب التشريع الجديد، ستتمكن قوات الحدود البريطانية لأول مرة من إعادة توجيه السفن إلى فرنسا أو الموانئ القارية الأخرى. ولم تتفق فرنسا والمملكة المتحدة بعد على هذه السياسة.