يعاني سكّان محافظة طريف التابعة لمنطقة الحدود الشمالية، من تهالك بعض الشوارع الرئيسية والداخلية في حيي الورود والفيصلية الشرقي، وأصبح مشهد الحفر والتشققات وتكون المستنقعات طبيعيًا. واشتكى بعض الأهالي من تأخر في إعادة السفلتة، رغم أن «البلدية» قامت قبل أشهر عدة بكشط طبقة الإسفلت ولم تتم حتى الآن إعادة الطرق إلى طبيعتها. وقال مرضي المالك، أحد سكان حي الورود، إن أغلب شوارع حي الورود تعاني من سوء السفلتة وكثرة الحفر والتشققات، مطالبًا المسؤولين في بلدية محافظة طريف بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة. أما راضي الرويلي أحد سكان حي الفيصلية، فقال إنه يعاني من كثرة الحفر في شوارع الحي خاصة أمام منزله، مضيفا: «أصبحت مزعجة جدا ولا ندري أسباب التأخير». وكان المجلس البلدي بمحافظة طريف قد ناقش في إحدى جلساته «الهبوطات الإسفلتة» في بعض أحياء المحافظة وعلى هذا قرر المجلس عقد اجتماع عاجل مع الجهة ذات العلاقة. وفي وقت سابق، تفقد أمير الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز، شوارع أحياء محافظة طريف ووجّه أمانة المنطقة بسرعة المعالجة والرقي بالخدمات البلدية.