أكد رئيس جامعة شقراء الأستاذ الدكتور علي بن محمد السيف، أن إقرار مجلس الوزراء للتقويم الدراسي الجديد في جلسته يوم أمس الثلاثاء الموافق 13/ 10/ 1442ه، والمتضمن الفصول الدراسية الثلاثة، يأتي ضمن سلسلة جهود المملكة في تطوير قطاع التعليم ومواكبة أفضل الممارسات العالمية في رفع كفاءة العملية التعليمية، كما يأتي تتويجًا لدور وزارة التعليم الكبير في تنمية القدرات البشرية بما يحقق مستهدفات رؤية 2030. وأشار إلى أن هذا التقويم يتضمن تغييرًا جذريًا وعميقًا للنظام التعليمي في المملكة. وأشاد السيف، بجهود وزارة التعليم والتي استمرت على مدى عامين كاملين من العمل التفصيلي في الوزارة للتوصل إلى هذه النتيجة الرئيسة والتي كان مفادها أن نظام التعليم الحالي يحتاج إلى تطوير حقيقي وعميق وتغيير تحولي يشمل تضمين مواد دراسية جديدة وتطويرًا للمناهج الحالية وزيادة أيام الدراسة الفعلية خلال العام الدراسي عبر ثلاثة فصول. وأوضح أن الوزارة قد راعت الاختلاف بين نظام الدراسة في مدارس التعليم العام وبين الجامعات. وأضاف، أن التقويم الدراسي الجديد يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة ورؤيتها فيما يخص منظومة التعليم بالمملكة، بالتوازي مع حجم الدعم الموفر من قبل الدولة رعاها الله لهذا القطاع. وأكد على أنه سوف يساهم بشكل كبير في تجويد مخرجات العملية التعليمية، من خلال تطوير المناهج والخطط الدراسية للفصول الدراسية الثلاثة. كما سيسهم التقويم الدراسي الجديد في تعزيز قدرات الطلاب وتمكينهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة في المجالات المختلفة لتناسب متطلبات القرن والواحد والعشرين في توفير الكوادر المؤهلة لشغل الوظائف المتاحة في كافة المجالات عن جدارة واستحقاق. وأوضح رئيس جامعة شقراء، أن نظام الفصول الدراسية الثلاثة سوف يساعد في إدخال مقررات جديدة ووحدات دراسية للمقرات القائمة، كما سيتيح الاستثمار الأمثل لأيام العام الدراسي والموارد التعليمية لتعزيز البناء المعرفي للطلاب والطالبات، سائلًا الله عز وجل أن يديم على وطننا الغالي التقدم والارتقاء والتطوير، وأن يحفظ بلادنا ويديم عليها الأمن والأمان، وأن يبارك في جهود أبنائها المخلصين الذين يتطلعون إلى وضع المملكة في مصاف دول العالم المتقدم.