لم تستجب كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لاعتراض طلاب الماجستير الموازي بأحد أقسامها على إسناد تدريس أحد المواد لدكتور سبق أن قدموا ضده العديد من الشكاوى خلال الفصول السابقة سواء الطلاب أو الطالبات، وقامت باستفزاز الطلاب بتكلبفه بتدريس نفس المادة.وكان الطلاب قد وصفوا في شكو سابقة لهم الأستاذ بأن له تعامل فظ، ومزاجية في التقييم، مما يرونه أكبر مجهول يهدد مستوياتهم الدراسية، خاصة وأنهم في آخر فصل دراسي. كما قالوا إنه يتعمد دائمًا تحطيم المعنويات، مما لم يمكن الطلاب من النجاح خلال الفصول السابقة، حيث يقوم بتهديدهم ووعيدهم بالرسوب، وهو ويتعامل بفوقية شديدة، وأخيرا المزاجية في تقييم الطلاب بالنتائج النهائية دون أدنى اكتراث لمستوى الأداء بالاختبار. وعلى العكس من تلك الشكوى قامت الكلية بفرض تدريس الدكتور المذكور لجميع شعب القسم بعد أن كانت اثنتان قبل الشكوى، على الرغم من توافر دكاترة بالقسم على مستوى عال من التخصص والتعامل والقدرة على إيصال المعلومة. ورأى الطلاب أن ذلك تعمد للتأزيم، وزيادة في احتقانهم وخفض معنوياتهم، مما جعل بعضهم يهدد بانسحاب جماعي من القاعة عند دخول الدكتور.ويتساءل الطلاب عن رسالة التعليم وشرفه بالجامعة، وأين هو؟ وهل أصبح ضحية محاباة ومحسوبية؟ ثم أين الدور الحقيقي لإدارة الكلية؟ وهل هو توفير البيئة التعليمية الصحية أم دفع الجميع للاحتقان والمواجهة؟!! ويأمل الطلاب من معالي مدير الجامعة التدخل السريع لما فيه المصلحة العامة وحق الطلاب في التعلم بكرامة ليكونوا قادرين على العطاء لهذا الوطن الغالي ومليكة الكريم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله والذي قد تكفل بنفقات دراسة هؤلاء الطلاب. والجدير بذكرة أن من بين من مكن الدكتور من تدريسهم طلاب بينهم وبينه قضية قاموا برفعها ضده بديوان المظالم ولم تنته جلساتها بعد وهي متعلقة بقضية حدثت خلال تدريسه لهم في فصل سابق.