لا يزال نظام الملالي في طهران يستخدم الدجل وترويج الأكاذيب للشعارات الزائفة مثل "الموت لأمريكا"، و " الموت لإسرائيل". فقبل شهور اغتالت إسرائيل فخري زادة أهم عالم نووي إيراني قرب طهران. وقبل أيام ضربت سفينة تجسس إيرانية في البحر الأحمر، ألحقتها بضرب منشأة نطنز النووية، والتي تعرضت لهجوم كبير قالت طهران إنه إسرائيلي. كما قامت إسرائيل قبل ذلك بضرب عشرات المعسكرات لمليشيات إيرانية. العجيب أن هذا يأتي مع واقع" تل أبيب تضرب وطهران تهتف: الموت لإسرائيل". ويرى مراقبون أن تكرار حدوث الهجمات في منشأة نطنز النووية يمثل كارثة تقنية وقائية للحرس الثوري الإيراني أيضاً. ووفقا لرؤيتهم فإن لكن الكارثة الأكبر للحرس الثوري الإيراني يمكن أن تكون عمق اختراق هياكله الاستخباراتية الأساسية، وبذلك لقد انهارت أسطورة النخبة الاستخباراتية للحرس الثوري في إيران بالكامل. كما يرى المراقبون أن إيران مجبرة بأن ترد على تفجير منشأة نطنز النووية بعد عدة هزائم متتالية تعرضت لها في مقتل قاسم سليماني وتفجير منشأة نطنز الأول ومقتل العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة والهجوم الذي تعرضت له نطنز ، والسؤال المطروح حالياً، أين سيكون الرد الإيراني.