تستعد كرة القدم الإنجليزية مرة أخرى لاستقبال مشجعين في المدرجات بدءاً من 18 أبريل عندما يحضر 4000 شخص مباراة نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين ليستر سيتي وساوثامبتون على ملعب ويمبلي. وستكون هذه المبادرة أيضاً بمثابة اختبار لاستضافة بعض منافسات بطولة أمم أوروبا لكرة القدم، التي ستبدأ في يونيو المقبل، والتي من المقرر فيها إقامة 7 مباريات في ويمبلي، بما في ذلك الدور نصف النهائي والنهائي. وستكون هذه هي المرة الأولى التي يستطيع فيها مشجعون حضور مباراة منذ ديسمبر الماضي، عندما حظرت الحكومة البريطانية نظاماً كان يسمح للجمهور بدخول الملاعب في المناطق الأقل تضرراً من الفيروس التاجي. ولن يكون الأشخاص الذين يحضرون المواجهة من مشجعي ليستر أو ساوثامبتون، لكنهم من السكان المحليين في لندن، وهو ما يستهدف تجنب السفر غير الضروري. وسيكون هذا أول اختبار لعودة الجمهور إلى الملاعب، لكن ذلك لن يتم حتى 17 مايو المقبل، عندما يمكن لجميع الملاعب ذات السعة الكبيرة استضافة مشجعين. وتأمل الحكومة البريطانية في رفع جميع القيود المفروضة بسبب كوفيد-19 اعتباراً من 21 يونيو مما سيسمح لها باستقبال أعداد كبيرة من المشجعين لحضور نهائي بطولة أمم أوروبا في 11 يوليو.