اعتبرت ألمانيا أن انسحاب تركيا من معاهدة إسطنبول الموقعة عام 2011 والتي تهدف لحماية المرأة من العنف الأسري، يبعث بإشارة خاطئة لأوروبا وللمرأة التركية وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية ماريا أديبار: "لا يمكن للتقاليد الثقافية ولا الدينية ولا غيرها من الأعراف أن تكون عذرا لتجاهل العنف ضد المرأة". وكانت الجريدة الرسمية التركية أفادت بانسحاب تركيا من "اتفاقية إسطنبول" بموجب مرسوم، صادر عن الرئيس رجب طيب أردوغان. وأوضح المرسوم أن "الجمهورية التركية قررت من جانبها الانسحاب من اتفاقية المجلس الأوروبي المعنية بوقف العنف ضد المرأة، والعنف الأسري، ومكافحتهما، والتي وقعت في 11 مايو 2011، وتمت المصادقة عليها في 10 فبراير 2012 بقرار من مجلس الوزراء".