كشفت فتاة جزائرية عن مافيا من الشباب الذين يحملون جنسيات عربية مختلفة لاستغلال النساء في أعمال منافية للاداب بحجة الزواج ، وقالت صحيفة الشروق الجزائرية أن الفتاة التي تبلغ من العمر 25 عاما وتسكن بالبليدة تعرفت على شاب لبناني عرض عليها الزواج الا انه اشترط أن تنتقل معه الي سوريا ولبنان وان تكون محجبة وسافرت الضحية بصحبته الى سوريا وتنقل بعدها معها للبنان حيث أقامت بصحبة مجموعة من النساء أوهمها أنهن أهله. وبعد مرور شهور اكتشفت الفتاة الجزائرية أنها وقعت ضحية الشاب اللبناني يريد توظيفها في شبكة دعارة مستغلا جمالها وشبابها ، وقام الأمن الوطني الجزائري بفتح تحقيق موسع مع الشاب اللبناني الذي تبين انه لديه شركة في الجزائر العاصمة ويعمل كشريك في إحدى المؤسسات التي توهم من الفتيات الجزائريات بالزواج وتسفيرهن لسوريا ثم لبنان من خلال وثائق مزورة ومحاولة استغلالهن في الدعارة بالخارج ، واظهرت التحقيقات من خلال معلومات ادلت بها عدد من الضحايا الجزائريات اللواتي التحقن بالعمل في شركات أجنبية بترولية وشركات مقاولة في الجنوب الجزائري، أن بعض الأجانب يوهمون هؤلاء الموظفات بالزواج ويربطون معهن علاقات غير شرعية ثم يتم نقلهن لسوريا ومن ثم الى لبنان ودول خليجية أخرى لاستغلالهن في شبكات دعارة دولية.