خففت نيوزلندا، اليوم الأحد، القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا في أكبر مدينة في البلاد بعد إغلاق دام أسبوعاً. ويمكن في مدينة أوكلاند، التي يبلغ تعداد سكانها 1.6 مليون نسمة، إعادة فتح أبواب المدارس والشركات، ويمكن للسكان الانتقال بين المناطق ويمكنهم حضور التجمعات التي تصل إلى 100 شخص، بعد أن كان العدد المسموح هو 10 اشخاص. وقالت وزارة الصحة في بيان لها اليوم: في حين أنه من المشجع رؤية يوم آخر دون أي حالات مجتمعية، يجب علينا جميعاً أن نظل يقظين ونواصل القيام بدورنا. وسيتم تطبيق القيود المخففة لمدة 5 أيام على الأقل قبل إعادة تقييمها. وتم رفع معظم القيود المفروضة بسبب كوفيد19 في باقي أنحاء نيوزيلندا، اليوم الأحد، على الرغم من أن السكان مازالوا مطالبين بارتداء كمامات الوجه في وسائل النقل العام. واضطرت أوكلاند إلى العودة إلى حالة الإغلاق بعد اكتشاف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في 27 فبراير. في ذلك الوقت، لم يتمكن مسؤولو الصحة من ربطها بأي حالة أخرى في البلاد. وسجلت نيوزيلندا 2043 حالة إصابة بكوفيد19، من بينها 72 حالة نشطة، وما مجموعه 26 حالة وفاة.