انخفضت أسعار الذهب، لأدنى مستوى في أسبوع، وتتجه صوب ثاني هبوط أسبوعي وشهري على التوالي إذ تدعم آفاق اقتصادية أكثر إشراقا ومخاوف بشأن التضخم عوائد الخزانة الأميركية. ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1767.81 دولار للأونصة، بعد أن تراجع في وقت سابق لأدنى مستوياته منذ 19 فبراير عند 1764.90 دولار. والأسعار منخفضة 0.8% في الأسبوع و4.2% منذ بداية الشهر الجاري. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6% إلى 1765.70 دولار. وانخفضت الأسعار 1.9 بالمئة أمس الخميس إذ بلغت عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية أعلى مستوياتها منذ بدء الجائحة، مما رفع الدولار. وقال جيفري هالي كبير محللي السوق لدى أواندا "زيادة توقعات التضخم في الوقت الذي تضع فيه الأسواق في الحسبان إعادة فتح اقتصادات الأسواق المتقدمة يدفع العوائد للارتفاع ويضغط على الذهب". ويعزز ارتفاع التضخم الذهب لكنه يرفع أيضا عوائد الخزانة، والتي بدورها تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا. وقال هالي "الصورة الكلية تبدو سيئة، الذهب الآن يواجه خطر تحرك نزولي فعلي، إذا ارتفعت العوائد مجددا". وقالت شركة فيليب للعقود الآجلة في مذكرة إن تعليقات صادرة عن مجلس الاحتياطي الفدرالي بأنه لا يساوره القلق بشأن ارتفاع عوائد السندات عززت الوضع السيء للذهب، مضيفة أن مستوى 1760 دولارا ما زال داعما رئيسيا للمعدن. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.7 بالمئة إلى 27.19 دولار للأونصة، لكنها تتجه صوب ثالث ارتفاع شهري على الترتيب. ونزل البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 2382.02 دولار لكنه بصدد تسجيل أفضل أداء شهري في ثلاثة أشهر بمكسب سبعة بالمئة. وتراجع البلاتين 0.1 بالمئة إلى 1215.09 دولار ويمضي صوب تسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ نهاية أكتوبر تشرين الأول بانخفاض 4.7 بالمئة، لكنه يتجه صوب تحقيق مكاسب للشهر الرابع على التوالي مرتفعا 13 بالمئة.