التقى المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور صالح بن حمد السحيباني، نظيره المندوب الدائم لجمهورية الصومال لدى المنظمة الدكتور عبدالرزاق سياد عبدي. وجرى خلال اللقاء استعراض سبل تعزيز التعاون والتشاور المتعدد بين المندوبين في ظل أعمال وانشغالات منظمة التعاون الإسلامي ومنظومة العمل الإسلامي المشترك بما يخدم القضايا الإسلامية في خضم التحديات الحالية. وناقش الجانبان مجالات العمل الإسلامي المشترك وسبل التنسيق فيما يخدم أهداف منظمة التعاون الإسلامي وأجهزتها المتخصصة أو المتفرعة أو المنتمية والتي يتجاوز عددها 35 جهازا فاعلاً ومؤسسة ذات مجالات متباينة ومهام متعددة. وأكد الدكتور السحيباني حرص المملكة على تحقيق أهداف المنظمة ودعمها بجميع السبل بما يعزز ويدعم أواصر الأخوة والتضامن بين الدول الأعضاء بالمنظمة، وصون وحماية المصالح المشتركة، ومناصرة القضايا العادلة للدول الأعضاء، وتنسيق جهود الدول الأعضاء وتوحيدها بغية التصدي للتحديات التي تواجه العالم الإسلامي خاصة والمجتمع الدولي عامة، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين أجهزة المنظمة لخدمة جهود الدول الأعضاء . من جانبه، ثمّن المندوب الصومالي لدى المنظمة جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهم الله – في دعم وجهود المملكة الحثيثة نحو دعم الصومال في سبيل إحلال السلم الدائم وتحقيق الاستقرار والتنمية سواء كان ذلك عبر العلاقات الثنائية المباشرة أو في إطار المنظمات الإسلامية والدولية، مشيدا بالدعم الإنساني السخي والإسهامات الإغاثية والتنموية المتعددة التي قدمتها المملكة وماتزال تقدمها للشعب الصومالي منذ عقود وحتى اليوم.