أكد قائد شرطة واشنطن اعتقال 52 شخصا فيما يتعلق باقتحام الكونغرس. وضربت موجة من الاستقالات إدارة الرئيس الأميركي في رد سريع على أحداث اقتحام أنصار دونالد ترامب لمبنى الكونغرس خلال جلسة التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية التي حسمها الديمقراطي جو بايدن في نوفمبر الماضي. وأعلنت كبيرة موظفي السيدة الأميركية الأولى ستيفاني غريشام استقالتها عقب أحداث الكونغرس، كما استقالت نائبة السكرتير الصحفي سارة ماثيوز من إدارة ترامب. وذكرت مصادر في البيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين ونائبه ماثيو پوتينغر يتجهان الى الاستقالة بسبب أحداث الكونغرس. ووفقا لوسائل الإعلام الأميركية، أصدر ترامب أوامره بمنع دخول مارك شورت كبير موظفي نائبه مايك بنس إلى البيت الأبيض. من جانبه، ندّد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو باقتحام عدد من أنصار ترامب مقرّ الكونغرس في واشنطن، الأربعاء، معتبراً أنّ العنف الانتخابي لا يمكن التساهل معه لا في الولاياتالمتحدة ولا خارجها. وقال بومبيو في تغريدة على تويتر لقد سافرت إلى العديد من الدول وكنت دائماً أؤيّد حقّ كلّ إنسان في التظاهر السلمي دفاعاً عن معتقداته أو قضاياه. وأضاف لكنّ العنف الذي يهدّد سلامة الآخرين، بمن فيهم المسؤولون عن ضمان سلامتنا جميعاً، أمر لا يمكن التساهل معه لا في الداخل ولا في الخارج. تنديد جمهوري من جانبهم، ندد أعضاء اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري بأعمال العنف التي وقعت داخل الكونغرس، واعتبروا إياها هجوما على أميركا وقيمها. وقال وزير الدفاع الأميركي الأسبق جيمس ماتيس: الهجوم العنيف على مبنى الكابيتول، محاولة لإخضاع الديمقراطية الأميركية من خلال حكم الغوغاء الذين تم تحريضهم من قبل ترامب. كما ندّد عدد من حلفاء الولايات المتّحدة الغربيين باقتحام متظاهرين من أنصار اترامب مقرّ الكونغرس في واشنطن، داعين إلى احترام نتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز بها جو بايدن.