صعد مؤشر آي.إتش.إس ماركت لمديري المشتريات في السعودية المُعدل في ضوء العوامل الموسمية إلى 57.0 في ديسمبر/كانون الأول الماضي من 54.7 نوفمبر/تشرين الثاني السابق له، ويفصل مستوى الخمسين نقطة بين النمو والانكماش. وسجل القطاع الخاص غير النفطي نموا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وسط تعافي النشاط الاقتصادي من تداعيات جائحة كوفيد-19. وأظهر مسح اليوم الثلاثاء، أن القطاع الخاص غير النفطي بالسعودية يواصل نموه للشهر الرابع على التوالي. وكان تحسن أوضاع النشاط الأقوى في 13 شهرا، مع تسجيل الإنتاج والطلبيات الجديدة أعلى معدل زيادة في 2020 بدعم من طلب محلي أقوى وخصومات للأسعار في بعض الشركات. وقال ديفيد أوين الاقتصادي لدى آي.إتش.إس ماركت "وفقا للشركات المشاركة في الدراسة، تحسن النشاط التجاري بسبب انخفاض أعداد حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 في الربع الأخير من 2020، عل الرغم من معاناة الاقتصادات الكبرى الأخرى من (موجة ثانية). "في غضون ذلك، أدى إطلاق اللقاح إلى زيادة التفاؤل بأن الطلب سيتعزز خلال العام المقبل." وتوسيع القطاع الخاص في صميم الإصلاحات الاقتصادية في المملكة الهادف لخلق وظائف بينما يقلص اعتماد اقتصاد أكبر مُصدر للنفط في العالم، على الخام. وقال أوين "من ناحية سلبية، فإن التوسع الأخير لم يدعم ارتفاع أعداد الوظائف خلال شهر ديسمبر كانون الأول.