في عمل إجرامي جديد أعدمت الفاشية الدينية الحاكمة في إيران، أمس السبت السجين السياسي عبد الحميد ميربلوج زهي في سجن زاهدان. وكان عبدالحميد في السجن منذ خمس سنوات وحكم عليه بالحبس لمدة 15 عامًا، ولكن تم إعدامه من قبل قضاء الملالي بتدخل من قوات الحرس. وجاء هذا الإعدام في ذكرى انتفاضة 27 ديسمبر 2009 (عاشوراء) التي هزت أركان نظام الملالي. ثلاثة سجناء آخرين من مواطني البلوش معرضون أيضًا لخطر الإعدام بتهمة الحراب ضد نظام الملالي وتتعلق قضية أحد المعتقلين الثلاثة بقضية عبد المحيد ميربلوج زهي. وتعتبر المقاومة الإيرانية هذا العمل اللاإنساني بالإعدام جريمة مزدوجة بحق المحكوم عليه بالسجن وتدينه بشدة، وتدعو الأمين العام والمفوضة السامية ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان إلى إدانة هذا الإعدام الهمجي واتخاذ الإجراءات اللازمة بشكل عاجل لإنقاذ السجناء المحكوم عليهم بالإعدام في إيران، وتؤكد مرة أخرى ضرورة تشكيل وفد دولي لزيارة السجون واللقاء بالسجناء، خاصة سجناء سيستان وبلوجستان.