قتل 26 عنصر أمن أفغانيا، صباح اليوم الأحد، إثر تفجير انتحاري، في هجوم يعد بين الأكثر دموية على مدار الأشهر الماضية. ونفذه التفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدفت قاعدة للجيش، وقع في ولاية غزنة، شرقي البلاد، والتي كانت مسرحا لمعارك بين طالبان والقوات الحكومية. وقال مدير مستشفى غزنة باز محمد همت، في تصريحات صحفية إن المستشفى استقبل 26 جثة و16 مصابا، مشيرا إلى أن جميعهم عناصر أمن، وهي حصيلة أكدها عضو مجلس ولاية غزنة ناصر أحمد فقيري. وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية طارق أريان، أن الانتحاري فجر سيارة مليئة بالمتفجرات في غزنة، لكن أريان لم يذكر أية حصيلة لضحايا التفجير.