ارتفعت حيازة المملكة للسندات الأمريكية على أساس شهري بنحو 0.92% تعادل نحو 1.2 مليار دولار، مقارنة بنحو 130 مليار دولار في أغسطس/ آب الماضي. وتقدمت المملكة للمرتبة ال15 عالمياً في حيازة السندات الأمريكية مقابل احتلالها المركز ال 16 عالمياً لمدة شهرين متتاليين، ولكنها لا تزال في الصدارة عربياً، تلتها الكويت بقيمة 46.6 مليار دولار، والإمارات بنحو 33.1 مليار دولار. وتتصدر اليابان الدول الأكثر استحواذاً على سندات الخزانة الأمريكية بنحو 1.276 تريليون دولار، تلتها الصين بقيمة 1.061 تريليون دولار. وتعد السندات أداة من أدوات الدين العام طويلة الأجل، تلجأ إليها الدول لتمويل عجز الموازنة، فيما تعرف الصكوك السيادية بأنها أداة من أدوات الدين تصدرها الدولة لجمع الأموال تستخدمها في سد العجز، وتثبت حق الملكية لحامليها في أصول. ووفقاً للبيانات الصادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية الشهرية تراجعت استثمارات المملكة في سندات الخزانة إلى 131.2 مليار دولار لترتفع لأعلى مستوياتها في 6 أشهر منذ مارس/ آذار الماضي، مقابل 181.5 مليار دولار في سبتمبر/ أيلول 2019.