أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، أنه اختار تسعة من كبار مسؤولي حملته الانتخابية لتولي مناصب رفيعة في البيت الأبيض في خطوة تندرج في إطار تشكيله فريق إدارته، وتأتي بعد أسبوع من اختياره كبير موظفي المقر الرئاسي. وجاء في بيان لبايدن أن الولاياتالمتحدة "تواجه تحديات كبرى، وهم (هؤلاء التسعة) يحملون وجهات نظر متنوعة، ولديهم التزام مشترك بالتصدي لهذه التحديات لإخراج البلاد منها أقوى وأكثر اتحادا". ويعتزم بايدن تعيين المئات في مناصب في البيت الأبيض في الأشهر المقبلة بينهم مديرة حملته الانتخابية، جين أومالي ديلون، نائبة لكبير الموظفين. وستعمل، أومالي ديلون، البالغة 44 عاما تحت إمرة، رون كلين، الذي أعلن بايدن الأسبوع الماضي أنه اختاره لمنصب كبير موظفي البيت الأبيض. وأومالي ديلون صاحبة خبرة واسعة في الحملات الانتخابية الرئاسية وقد شاركت في سبع منها، وكانت نائبة مدير حملة الرئيس السابق باراك أوباما في انتخابات 2012. واختار بايدن مساعد مديرة حملته، سيدريك ريتشموند، النائب عن ولاية لويزيانا، كبيرا لمستشاريه. وسيتخلى الديموقراطي المتحدر من أصول إفريقية والبالغ 47 عاما عن مقعده النيابي ليتفرغ لمنصبه الجديد اعتبارا من 20 يناير، موعد تنصيب بايدن رئيسا للولايات المتحدة. كذلك اختار بايدن لهذا المنصب الديمقراطي المخضرم، مايك دونيلون، الذي هندس استراتيجية حملته الانتخابية. وجاء في بيان لكلين أن "الفريق الذي بدأنا بالفعل تشكيله سيمكننا من التصدي للتحديات التي تواجهها بلادنا منذ اليوم الأول" من عمل الإدارة الجديدة. كذلك اختار بايدن كبير موظفي السيدة الأولى العتيدة، جيل بايدن، وكبير مستشاريها، ومستشاره القانوني ومدير عمليات المكتب البيضوي. ويأتي اختيار بايدن لموظفي إدارته في حين لا يزال الرئيس، دونالد ترامب، على موقفه الرافض الإقرار بنتائج انتخابات الثالث من نوفمبر، وفي توقيت يتواصل فيه امتناع إدارته عن التعاون رسميا مع فريق بايدن المكلّف تنظيم عملية انتقال السلطة.