قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة اليوم الأحد وطالعت بين الصفحات العديد من الموضوعات المحلية وتغطية لأبرز التطورات على الساحتين العربية والعالمية ،حيث اختارت من الموضوعات ما أوردته صحيفة عكاظ في عددها اليوم حيث أكدت أن المحكمة الجزئية في جدة تسلمت لائحة الدعوى المقدمة من طبيب تجميل في جدة، يتهم إحدى مريضاته الباحثات عن الجمال، بمعاكسته ومحاولة إقامة علاقة معه، وملاحقته، وإزعاجه عبر رسائل الجوال لغرض التفريق بينه وبين زوجته، وحددت المحكمة أولى جلسات المحاكمة بعد أسبوعين. وقالت مصادر في هيئة التحقيق والادعاء العام، إن «الطبيب عندما تقدم بشكواه لمركز الشرطة مدعما شكواه بإثباتات، أحيلت إلى دائرة العرض والأخلاق في هيئة التحقيق والادعاء العام، وجاء في شكوى الطبيب أن المريضة تعالجت لديه، وخلال زياراتها له كانت تتدخل في أمور لا تعنيها، وتسأله عن أمور شخصية، لكنه ظل يتجاهلها رغم تكرار أسئلتها بعدة طرق، ولم تكتف بذلك بل بدأت تبعث على جواله الخاص رسائل تحمل عبارات استفزازية وغير لائقة، ثم اتصلت على زوجته، وأمها وطفله، ووصلت إلى مدرسة طفله، بقصد إقامة علاقة معه حسب دعواه، محاولة من خلال ذلك التفريق بينه وبين زوجته، وجاء في مجريات التحقيق أن المرأة المتهمة حاولت تهديد طبيب التجميل الذي عالجها تجميليا، وجاء ضمن تهديداتها المثبتة من جوالها الخاص إلى جواله «الدرس الكبير سيكون على النت». ووجه الادعاء العام لائحة اتهام للمرأة لتهديدها للطبيب وإزعاجها له وأهل بيته والعاملين في عياداته، وتكرار اتصالاتها له، وحجز مواعيد وهمية باسمها، وتقديم دعاوى كيدية ضده في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فضلا عن إرسال رسائل تهديد وإزعاج على هاتفه، وهاتفي زوجته ووالدة زوجته، وإلصاق ملصقات عدائية ضده على جدران العيادة بغرض تشويه سمعته ومحاولة التفريق بينه وبين زوجته. وقدم الادعاء عدة أدلة وقرائن لذلك، منها اعترافها بصحة ما جاء في دعوى الطبيب، وتعهداتها المدونة في محضر التحقيق، وشهادات الشهود، ومحاضر تفريغ الرسائل، وطالب المدعي العام بمعاقبة المتهمة، معتبرا ما أقدمت عليه فعلا محرما يعاقب عليه الشرع، مطالبا بإيقاع عقوبة تعزيرية بحقها لقاء ما بدر منها، وقررت هيئة التحقيق والادعاء العام إطلاق سراح الفتاة المدعى عليها بالكفالة الحضورية لحين مثولها للمحاكمة. أما صحيفة الوطن فقد كتبت تحت عنوان(وفاة طالب في الطابور الصباحي)تقول: لم يكد طالب المرحلة المتوسطة يقف في طابور الاصطفاف الصباحي بمدرسته أمس في أول أيام العام الدراسي الجديد حتى سقط أرضا لتسرع إدارة المدرسة بنقله إلى المستشفى دون جدوى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بها. المشهد الحزين صدم مشاعر الفرحة التي كانت سائدة بين طلاب مدرسة العلاء الحضرمي المتوسطة في حي غصيبة بمدينة المبرز التابعة لمحافظة الأحساء لاسيما بعد أن أشاع زميلهم الراحل قاسم فؤاد محمد علي “15 عاما” جوا من المرح والبهجة بين زملائه مع بداية الدراسة. من جانبه، أكد المدير العام للتربية والتعليم بالأحساء أحمد بن محمد بالغنيم في تصريح إلى “الوطن” أمس، أن إدارته تلقت تقريرا من إدارة المدرسة، يفيد بأن الطالب سقط بشكل مفاجئ أثناء الاصطفاف في الطابور الصباحي. وقال: إنه جرى نقل الطالب على الفور إلى مستشفى الأمير سعود بن جلوي بمدينة المبرز، مضيفاً: أنه خضع لإنعاش رئوي قلبي في المستشفى، إلا أنه فارق الحياة، وجرى إبلاغ ولي أمر الطالب بذلك. وعلمت “الوطن” أن مجموعة من المشرفين التربويين، توجهوا إلى المدرسة للوقوف على ملابسات الوفاة واستكمال الإجراءات النظامية. ونقلت إدارة المدرسة تعازي المدير العام للتربية والتعليم في الأحساء لذوي الطالب الفقيد.