قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أثناء تأبين المدرس الفرنسي الذي قتل الأسبوع الماضي ذبحا بالسكين، إن فرنسا لن تتخلى عن الرسوم الكاريكاتورية. وأضاف ماكرون أن مدرّس التاريخ قتِل "لأنه كان يجسّد الجمهورية". وقال الرئيس الفرنسي، في وقت سابق، إن الحكومة كثفت الإجراءات ضد التطرف في الأيام القليلة الماضية، كما تم حل جماعة محلية ضالعة في الهجوم وتطلق على نفسها اسم "جماعة الشيخ أحمد ياسين" الموالية لحركة حماس الفلسطينية و"الضالعة مباشرة" في الاعتداء على المدرس. جاء ذلك بعد اجتماع ماكرون مع وحدة مكافحة الإسلام السياسي في ضاحية شمالي شرق العاصمة باريس، عقب هجوم الجمعة الذي راح ضحيته مدرس بسبب رسوم مسيئة للنبي محمد.