كشفت جهات تنظيمية بريطانية إن موقع التواصل الاجتماعي انستجرام سيشن حملة على "الإعلانات الخفية" من مؤثري وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضحت هيئة المنافسة والأسواق أن شركة فيسبوك التي تملك إنستغرام التزمت بوضع سياسات تقيد المؤثرين الذين لا يكشفون عن تلقيهم أموالا مقابل الترويج لأعمال على منصاتهم. يأتي هذا ضمن تحقيق في صناعة التأثير عبر الإنترنت والذي فتحته الهيئة قبل عامين. يشعر المنظمون بالقلق من أن إنستغرام لا يقوم بما يكفي لحماية المستهلك من الإعلانات الخفية، الأمر غير القانوني في المملكة المتحدة. ويريدون أن يزيدوا من صعوبة تضليل الناس بمنشورات لا تحمل صفة إعلانات رسمية. وستبدأ الشركة في استخدام تكنولوجيا لتحديد المستخدمين الذين لم يكشفوا بوضوح أن منشوراتهم إعلانات. وبدأ انستجرام أيضا في استخدام أداة "الشراكة المدفوعة"، ليتمكن أي مستخدم من عرض ملصقات إعلانية فوق أي منشور. وتطبق التغييرات على كل مستخدمي التطبيق في المملكة المتحدة فضلا عن أي شخص في أنحاء العالم يستهدف مستخدمي إنستغرام في المملكة المتحدة. في إطار تحقيقها، أمنت هيئة المنافسة العام الماضي التزامات سابقة من 16 شخصية شهيرة، منها المغنيتين إيلي غولدينغ وريتا أورا، لتوضيح أي منشورات تتضمن مدفوعات أو هدايا منتجات يتم الترويج لها.