قتلت قوات الامن والجيش 17 من ثوار سوريا في أنحاء متفرقة من البلاد اليوم فيما عرف بجمعة “الموت ولا المذلة” وفق ما اكده ناشطون في لجان التنسيق الثورية موضحين ان الجيش قتل 4 واصاب مثلهم في حمورية وعربين بريف دمشق، وثلاثة في دير الزور اضافة الى عدد من القتلى والمصابين الاخرين.كما أحاط الجيش بمشفى الفاتح في كفر بطنا بريف دمشق، حيث يعالج المصابون والجرحى من المتظاهرين، وسُمع إطلاق نار كثيف وانفجارات في محيط المشفى.كما قتل أمس الخميس 7 ثوار فى قصف عشوائي لمناطق في حمص وريف حلب فيما عادت حماة الى واجهة الأحداث الأكثر سخونة بعد أن اقتحمتها قوات الأمن والجيش. من جانبه ذكر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن “مظاهرات حاشدة من قرى كفرنبودة وكرناز (ريف حماة) أمام منزل المحامي العام عدنان بكور تأييدا له”، وأعلن مدعي عام مدينة حماة استقالته احتجاجا على أعمال القمع التي تنفذها السلطات السورية التي اعتبرت أن الاستقالة انتزعت منه تحت التهديد بعد اختطافه. وأضاف الاتحاد أن “تظاهرة حاشدة انطلقت في مدينة عامودا (شمال شرق) تنادي بإسقاط النظام” لافتا إلى أن المتظاهرين “رفعوا لافتات تطالب من روسيا وقف تصدير السلاح إلى النظام”، وأشار إلى أن التظاهرة “تحولت إلى اعتصام في ساحة الحرية في المدينة”.وفي جنوب البلاد “خرجت تظاهرة نسائية في جاسم (ريف درعا) حيث سمع صوت إطلاق نار مستمر كما قطعت الاتصالات الخلوية”.من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان انه “سمع صوت إطلاق رصاص كثيف في مدينة نوى (ريف درعا)”، مشيرا إلى “سقوط جرحى”، وأضاف أن “قوات الأمن تحاصر المصلين في مسجد الحجر لمنع خروج تظاهرات”.