أفاد ناشطون أن تظاهرات خرجت اليوم الجمعة في مدن سورية عدة رغم العنف الذي تواجه به السلطات المتظاهرين الذين أطلقوا على تحركهم اليوم اسم "جمعة الموت ولا المذلة". وذكر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن "مظاهرات حاشدة من قرى كفرنبودة وكرناز (ريف حماة) أمام منزل المحامي العام عدنان بكور تأييدا له"، وأعلن مدعي عام مدينة حماة استقالته احتجاجا على أعمال القمع التي تنفذها السلطات السورية التي اعتبرت أن الاستقالة انتزعت منه تحت التهديد بعد اختطافه. وأضاف الاتحاد أن "تظاهرة حاشدة انطلقت في مدينة عامودا (شمال شرق) تنادي بإسقاط النظام" لافتا إلى أن المتظاهرين "رفعوا لافتات تطالب من روسيا وقف تصدير السلاح إلى النظام"، وأشار إلى أن التظاهرة "تحولت إلى اعتصام في ساحة الحرية في المدينة". وفي جنوب البلاد "خرجت تظاهرة نسائية في جاسم (ريف درعا) حيث سمع صوت إطلاق نار مستمر كما قطعت الاتصالات الخلوية". من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان انه "سمع صوت إطلاق رصاص كثيف في مدينة نوى (ريف درعا)"، مشيرا إلى "سقوط جرحى"، وأضاف أن "قوات الأمن تحاصر المصلين في مسجد الحجر لمنع خروج تظاهرات".