كشفت لجنة العقوبات الأممية أن أنقرة أرسلت بين 7000 و15000 مقاتل سوري مرتزق إلى ليبيا. وأفادت تقارير ليبية أن تدفق المرتزقة السوريين ما زال مستمر إلى ليبيا للقتال وإشعال الأزمة إلى جانب فصائل حكومة الوفاق المدعومة من تركيا ضد الجيش الوطني الليبي. وأضافت اللجنة في تقرير لها الجمعة أن ليبيا تتحول لسوق كبير للأسلحة بسبب خروق حظر التسلح. فيما كشف تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، أن الحكومة التركية تواصل نقل مرتزقة الفصائل السورية الموالية لها نحو الأراضي الليبية، للمشاركة بالعمليات العسكرية إلى جانب فصائل الوفاق، وقد تزامنت عملية وصول دفعات جديدة خلال الأيام القليلة الفائتة، مع عودة دفعات أخرى نحو الأراضي السورية بعد انتهاء عقودهم هناك. ووفقاً لإحصائيات المرصد، فإن أعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، ارتفع إلى نحو 16500 مرتزق من الجنسية السورية، من بينهم 350 طفلاً دون سن ال18، في حين عاد نحو 5850 إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية