تجاوزت أعداد ضحايا فيروس كورونا المستجد في أمريكا اللاتينية 100 ألف شخص، حتى نهاية يوم أمس الثلاثاء، فيما أعلنت المكسيك عن ارتفاع قياسي في معدل الإصابة اليومي. وباتت أمريكا اللاتينية في الأسابيع القليلة الماضية بؤرة للجائحة، مع زيادة حالات الإصابة والوفاة وسط انحسار مدها في أماكن أخرى في العالم. وسجلت المكسيك أمس 6288 حالة إصابة جديدة، و793 وفاة، مما يرفع مجمل الإصابات إلى 191410 والوفيات إلى 23377. والمكسيك أشد دول المنطقة تضرراً بعد البرازيل، التي أمر قاض فيها أمس الثلاثاء الرئيس جايير بولسونارو بوضع كمامة في الأماكن العامة بعد حضور الرئيس اليميني الشعبوي التجمعات السياسية دون وضع واحدة في خضم ثاني أسوأ تفش للفيروس في العالم. وأعلنت وزارة الصحة البرازيلية يوم الثلاثاء عن تسجيل 39436 حالة إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة فضلاً عن 1374 وفاة. وقالت الوزارة إن إصابات كورونا تجاوزت في مجملها 1.1 مليون حالة منذ بدء التفشي، في حين بلغت الوفيات إجمالا 52645 حالة. وانتشار الفيروس في زيادة على ما يبدو في أمريكا الوسطى، حيث سجلت جواتيمالا يوم الثلاثاء أكثر من 700 إصابة جديدة للمرة الأولى، وذلك إلى جانب 35 وفاة، مما يرفع وفياتها إلى 582.