رأس المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأممالمتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي بصفته رئيس المجلس الاستشاري لمركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب، مؤخراً، الاجتماع الافتراضي العشرين للمجلس الاستشاري لمكتب الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب (UNCCT). وجرى خلال الاجتماع مناقشة التقرير السنوي لعام 2019م وتقرير أبرز المشاريع الربع سنوية لعام 2020 للمركز، ومراجعة برامج مركز الأممالمتحدة مكافحة الإرهاب من أجل إعداد وثيقة جديدة لإطار البرنامج الاستراتيجي متعدد السنوات، والاطلاع على برنامج مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب الرائد "دعم الدول الأعضاء في مقاضاة الإرهابيين المشتبه فيهم وتأهيلهم وإعادة إدماجهم، بمن فيهم المقاتلون الإرهابيون الأجانب وأسرهم". كما تم الاطلاع على عرض مرئي بشأن استجابة مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب مع جائحة COVID-19. حضر الاجتماع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب المدير التنفيذي لمركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف، ومدير مكتب مكافحة الارهاب جهانجير خان، فيما حضر من وفد المملكة عبد المجيد بن عبد الرحمن البابطين، ومدير مكتب معالي المندوب الدائم حكمت بن محمد السعيد، ورئيس قسم التقنية بالوفد عبد الرحمن بن فهد الصميت. الجدير بالذكر أن المجلس الاستشاري الذي يتألف من عضوية 21 دولة بالإضافة للاتحاد الأوروبي كضيف، وترأسه المملكة من خلال مندوبها الدائم لدى الأممالمتحدة، يقدم المشورة لمركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب الذي أسهمت المملكة العربية السعودية في تأسيسه، فيما يقوم المركز باطلاع المجلس الاستشاري على أساس ربع سنوي على التقدم المحرز في تنفيذ برامجه ومشاريعه.