في مشهد يبدو وكأنه جزء من أفلام الحركة " الأكشن" تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشاب يمتطي حصانا بينما الحصان يجري بأقصى سرعة -ربما تفوق سرعة خيل سباقات كنتاكي ديربي الشهيرة- و فجأة يرتطم الحصان في حائط ليسقط على الأرض و يسقط معه الشاب ، الذي يحاول الوقوف مجددا بينما يظل الحصان مسجى على الأرض . و من أطراف الطائف كانت تلك القصة المأساوية ، و التي روى تفاصيلها للوئام بطلها تركي السالمي ،الذي أكد أن ركوب الخيل هوايته وشغفه المفضل. وقال السالمي : " في مساء الجمعه الماضي كنت أهم بالعودة للاسطبل وكان يفصل بيني وبين الاسطبل ابناء عمومتي الذين تسبب وجودهم أمام الحصان في انزعاجه وجزعه ، فناديتهم و لم يستجيبوا لنداءاتي المتكررة بالتنحي عن طريقه ومع علو الصوت و لكثرتهم جزع الحصان و انزعج فانطلق بشكل هستيري دون أن يستجيب لمحاولاتي بتهدئته او تغيير وجهته، وبعد أن يئست من السيطرة عليه ،حيث كان يتوجه مباشرة للحائط الذي ارتطم به . وأكد السالمي أنه قبيل الارتطام قفز من على الحصان، الذي اصطدم بالحائط بسرعته ليلفظ أنفاسه الأخيرة، فيما لم يتعرض تركي لأية إصابات أو خدوش ليترك في ذاكرة من رأى الموقف قول عنترة بن شداد في بيته الشهير وهو يصف الخيل " مكر مفر مقبل مدبر كجلمود صخر حطه السيل من عل"