استقال ستيف جوبز من منصب الرئيس تنفيذي لشركة ابل ونقل زمام الامور الى ساعده الايمن تيم كوك قائلا انه لم يعد قادرا على القيام بالواجبات في اعلان مفاجيء أثار مخاوف من أن تكون حالته الصحية تدهورت. ويعتبر جوبز الذي كافح نوعا نادرا من سرطان البنكرياس وأحدث ثورة في ساحة التكنولوجيا بجهازي اي فون واي باد في السنوات الاربع الماضية قلب وروح الشركة التي ارتقت مؤخرا ولفترة قصيرة لتكون الاعلى قيمة في أمريكا. وقال جوبز الذي اصبح رئيسا لمجلس الادارة في خطاب مقتضب أعلن فيه استقالته أمس “كنت دائما أقول انه اذا جاء يوم لم يعد باستطاعتي فيه الوفاء بواجباتي وامالي كرئيس تنفيذي لابل سأكون أول من يخبركم. لقد جاء هذا اليوم للاسف”. وفي حين أن من المستبعد أن يحبط رحيل جوبز خطط الشركة لاطلاق منتجات في الاجل القريب فهناك مخاوف بشأن ما اذا كانت الشركة ستكون على نفس القدر من الابداع فيما بعد العام القادم أو نحوه في غياب قيادة مؤسسها. وكان هذا سببا في هبوط اسهم الشركة سبعة في المئة في ساعات ما بعد التداول الرسمي عندما أعلنت استقالة جوبز.