استقال ستيف جوبز من منصب الرئيس تنفيذي لشركة ابل ونقل زمام الأمور إلى ساعده الأيمن تيم كوك قائلا إنه لم يعد قادرا على القيام بالواجبات في إعلان مفاجيء أثار مخاوف من أن تكون حالته الصحية تدهورت. ويعتبر جوبز الذي كافح نوعا نادرا من سرطان البنكرياس وأحدث ثورة في ساحة التكنولوجيا بجهازي آي فون وآي باد في السنوات الأربع الماضية قلب وروح الشركة التي ارتقت مؤخرا ولفترة قصيرة لتكون الأعلى قيمة في أمريكا. وقال جوبز الذي اصبح رئيسا لمجلس الإدارة في خطاب مقتضب أعلن فيه استقالته أمس الأربعاء "كنت دائما أقول إنه إذا جاء يوم لم يعد باستطاعتي فيه الوفاء بواجباتي وآمالي كرئيس تنفيذي لأبل سأكون أول من يخبركم. لقد جاء هذا اليوم للأسف." عشاق أبل يشيدون بالرئيس المستقيل "أيقونة قطاع التكنولوجيا" وفي حين أن من المستبعد أن يحبط رحيل جوبز خطط الشركة لإطلاق منتجات في الأجل القريب فهناك مخاوف بشأن ما إذا كانت الشركة ستكون على نفس القدر من الإبداع فيما بعد العام القادم أو نحوه في غياب قيادة مؤسسها، وكان هذا سببا في هبوط اسهم الشركة 7% في ساعات ما بعد التداول الرسمي عندما أعلنت استقالة جوبز. أثنى عشاق أبل على ستيف جوبز بعد استقالته من منصب الرئيس التنفيذي لأبل واصفين إياه بأنه أيقونة قطاع التكنولوجيا بأكمله وليس فقط للشركة التي أسسها. وبدأت التعليقات تتدفق على المدونات وموقع تويتر بعد دقائق من إعلان جوبز (الذي كان في إجازة مرضية منذ يناير ) أنه سيترك المنصب ولكن سيتولى منصب رئيس مجلس الإدارة بالشركة، وقالت آنا لورين بوي التي وصفت نفسها بأنها ممرضة على موقع تويتر "انفطر قلبي عندما سمعت أن جوبز استقال." وفي آسيا حيث يتمتع جوبز بجيش من العشاق وحيث توجد عشرات المنتجات المقلدة من أخرى ساعد في تصميمها قال زبائن في متاجر تابعة لأبل إن الاستقالة كانت مفاجئة بالنسبة لهم، ومن المرجح أن تطلق أبل آي فون5 وهو أحدث نسخة من هاتفها الذكي الرئيسي في اكتوبر تشرين الأول.