رصدت عدسة "الوئام" تهاون الكثير من بائعي حليب الإبل في تطبيق الإجراءات الاحترازية لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، في غياب كامل للأمانات والبلديات، مما قد يساهم في تفشي الفيروس بين أفراد المجتمع. الوئام وقفت على العديد من حظائر تربية الأبل وبيع حليبها، ورصدت عشرات العاملين الذين يتعاملون مع الحليب، ومع الزبائن، دون تطبيق الحد الأدنى من نظافة الأيدي والأواني. ومن بين ما رصدته "الوئام"، عمالا لا يرتدون القفازات، ولا الكمامات، ولا يغسلون الأواني المستخدمة في نقل وتوزيع الحليب، بل يقدمونها للزبائن واحدا تلو الآخر، دون تعقيم. ويتبادل العمال والزبائن استخدام أواني للشرب، وأوعية لنقل الحليب، بدون غسيل، ودون تعقيم للأسطح، مما قد يسهم بتفشي الفيروس بينهم، ويهدد بنقله إلى مخالطيهم في البيوت وأماكن العمل.