أودى فيروس كورونا المستجدّ بأكثر من 425 ألف شخص حول العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة السبت الساعة 01,30 ت غ. في المجموع، سُجّلت 425,282 وفاة في العالم، من بين 7,632,517 إصابة معلنة. وسجّلت أوروبا العدد الأكبر من الوفيّات بلغ 186,843 من بين 2,363,538 إصابة. لكنّ أميركا اللاتينيّة هي المنطقة التي ينتشر فيها الوباء بسرعة أكبر، وقد سُجّلت فيها 76,343 وفاة من بين 1,569,938 إصابة. وحذّرت الأمينة العامة للجنة الاقتصادية في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي من أن الوباء "يمكن أن يعيدنا 13 عاماً إلى الوراء". وأضافت "علينا رؤية كيف يمكن تجنّب أن تصبح الأزمة الصحية أزمة غذائية". وتواجه الحكومات حول العالم اتّهامات كثيرة بسوء إدارة أزمة تفشّي فيروس كورونا المستجدّ أو بالتأخّر في اتّخاذ إجراءات لاحتوائه، في حين تتزايد المخاوف في دول عدّة من موجة إصابات ثانية ناجمة عن رفع العزل بشكل متسرّع. فقد أغلقت بلدية بكين الجمعة سوقين تجاريين وأرجأت عودة تلاميذ المرحلة الابتدائية إلى المدارس بعد تسجيل ثلاث إصابات جديدة في العاصمة الصينية. في أوروبا، حيث دقت ساعة الحساب، أدلى رئيس الوزراء الإيطالي جوسيبي كونتي الجمعة على مدى نحو ثلاث ساعات بأقواله حول إدارة الحكومة الإيطالية لأزمة كورونا المستجدّ. والغضب يتصاعد أيضاً في فرنسا، حيث قُدّمت نحو 60 شكوى ضدّ وزراء. واعتبر وزير الاقتصاد السابق أرنو مونتبورغ الجمعة أنّ الدولة كانت "رديئة" في أدائها وأنّه "كان بالإمكان تجنّب كثير من الوفيات لو نُظّمت إدارة الأزمة الصحية على نحو مختلف".