احتفلت الهيئة السعودية للحياة الفطرية باليوم العالمي للمحيطات تحت شعار “الابتكار من أجل محيط مستدام” الذي يصادف تاريخ 8 يونيو من كل عام. ويهدف الاحتفال في هذا العام إلى التنويه بأهمية الدور الذي تلعبه المحيطات في حياتنا اليومية واطلاع الجمهور على أثر الأنشطة البشرية على المحيطات، وإطلاق حراك عالمي يلفت الانتباه إلى أهمية المحيطات باعتبارها مصدرا رئيسياً للغذاء ومصدرا للجزء الأكبر من الأكسجين الذي نتنفسه. وأوضح رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية الدكتور محمد قربان أن الاحتفال يسلط الضوء على الابتكارات في المجالات ذات العلاقة بالمحافظة على المحيطات والبحار وما تحتويه من تنوع أحيائي ونظم بيئية هامة. وقال الدكتور قربان إن الهيئة السعودية للحياة الفطرية تحرص على المشاركة في المناسبات البيئية العالمية باعتبار المملكة جزء من العديد من الاتفاقيات والبروتوكولات الخاصة بحماية التنوع الاحيائي البحري والنظم البيئية البحرية انطلاقاً من إدراكها بأهمية المحافظة على البيئة البحرية ومكوناتها من أي أضرار تهدد بقائها. وأشار إلى أن من أهم الاتفاقيات والبروتوكولات اتفاقية الأممالمتحدة لقانون البحار واتفاقية الاممالمتحدة للتنوع الاحيائي واتفاقية المحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن. وتابع الدكتور قربان أن الهيئة السعودية للحياة الفطرية وقعت على مذكرة تفاهم حول حماية وإدارة السلاحف البحرية وموائلها في المحيط الهندي ومذكرة التفاهم حول المحافظة على أبقار البحر (الأطوم) ومذكرة تفاهم حول أسماك القرش، تحت مظلة معاهدة المحافظة على الأنواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية المعروفة بمعاهدة بون (CMS). وأضاف أن الهيئة السعودية للحياة الفطرية ساهمت أيضا في ملتقي علمي هام يهدف الى رفع مستوى الوعي بأهمية المحافظة على البيئة البحرية والتنوع الاحيائي البحري في المملكة العربية السعودية.