تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فرض عقوبات على 50 ناقلة وقود، ساعدت في نقل شحنات من النفط بين إيرانوفنزويلا. وقالت وكالة بلومبرغ للأنباء إن العقوبات ستُطبق عبر وزارة الخزانة الأمريكية لتجنب مواجهة عسكرية من إيران أو فنزويلا، إذا تدخلت البحرية الأمريكية لمنع وصول الناقلات من إيران إلى فنزويلا. وأشارت بلومبرغ إلى أن إدارة ترامب تحاول وقف الدعم الإيراني للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي دافع في الشهر الماضي عن حق بلاده في “التجارة الحرة” مع إيران، في حين تخضع الدولتان لعقوبات أمريكية. وتمثل العقوبات على ناقلات النفط تصعيداً في جهود الولاياتالمتحدة لوقف حركة التجارة والأموال بين طهران وكاراكاس، مع تنامي العلاقات بينهما. وقال المصدر إن الولاياتالمتحدة تدرس أيضاً فرض عقوبات على شركة لرجل الأعمال الكولومبي أليكس ساب موران، الذي يرتبط بنظام حكم الرئيس مادورو. يذكر أن فنزويلا التي تملك أكبر احتياطي من النفط الخام في العالم تعاني من نقص شديد في البنزين بعد سنوات من سوء الإدارة، والعقوبات الأمريكية على قطاع النفط الفنزويلي. وفي الشهور القليلة الماضية فرضت قيوداً على مبيعات الوقود في محطات التموين مع نقل السيطرة عليها إلى العسكريين. من جهة أخرى قالت شبكة “تيليسور” الإخبارية يوم الإثنين الماضي إن ناقلة الوقود الإيرانية “ظريف” دخلت المياه الفنزويلية، وهي خامس ناقلة إيرانية تصل إلى فنزويلا في شهر. وأعلن مسؤولون إيرانيون في 24 مايو الماضي وصول أول ناقلة وقود من بين خمس ناقلات نفط إيرانية كانت متجهة إلى فنزويلا. ويعمل فريق من الفنيين الإيرانيين بالفعل في شركة النفط الفنزويلية الحكومية، وشركة تكرير النفط في تعاون أوسع بين الجانبين تشمل توفير العمال والفنيين وقطع الغيار من إيران لقطاع النفط في فنزويلا مقابل حوالي 9 أطنان من الذهب بحوالي 500 مليون دولار.