نقلت بعض الوسائل الإعلامية الغربية عن مصادر مؤكدة، بأن القذافي تلقى إصابة قوية ويتعالج في مستشفى قريب من منطقة تاجوراء، وبينت المعلومات ذاتها ان الثوار رغم إعلانهم عن السيطرة كامل طرابلس، إلا أن الأمر يختلف مع منطقة باب العزيزية مقر القذافي الدائم، وكذلك منطقة تاجوراء. وتؤكد المعلومات ذاتها أن معمر القذافي محاصر ولا يستطيع الهرب وقد يستغرق الإعلان عن القبض عليه وقتاً لسببين، أولهما المقاومة اليائسة وثانيها محاولة الإمساك به حياً. تجدر الإشارة أن المجلس الانتقالي الليبي يستعد لتولي سلطاته في العاصمة طرابلس، بعد أن أدت بنغازي هذا الدور طوال مدة الثورة التي انطلقت في 17 من فبراير الماضي. وقال محمود الناكوع القائم بالأعمال في السفارة الليبية في لندن إنه لن يحدث فراغ في السلطة في ليبيا مؤكداً أن المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل الثوار الليبيين سينتقل من بنغازي إلى طرابلس “قريبا”. وصرح للصحافيين من أمام باب السفارة “لا تزال توجد بعض الجيوب التي تدعم القذافي. وربما يدور قتال في بعض المناطق، ولكن بشكل عام فان مقاتلينا يسيطرون على 95 بالمئة من المدينة والبلاد”.