أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أنه حسب إحصائيات محددة من عشرات المستشفيات من أصل 138 مستشفى يقبل المصابين بكورونا في طهران، وإحصائية كورونا، فإن عدد المتوفين جراء كورونا في محافظة طهران البالغة عدد سكانها 14 مليون نسمة أكثر من 10 آلاف شخص. وبذلك عدد الضحايا في 323 مدينة قطعًا يتجاوز 47500 شخص. خلال 20 فبراير حتى 21 مايو توفي 4875 شخص مصاب بكورونا في مستشفيات يافت آباد، وإمام حسين، وخميني، ومسيح دانشوري، وشهداء مجهولي الهوية (ساحة خراسان)، ولقمان حكيم، ومدرس، وشهدا تجريش لبافي نجاد. بالاضافة إلى سينا، وضياييان، وأعلم، وطالقاني، ومداين، وكاشاني، وشريعتي، ومفتح ورامين وسجاد في شهريار. هذه الإحصائية تعود فقط ل18 مستشفى من أصل 138 مستشفى في محافظة طهران يستقبل المصابين بكورونا. عدد المتوفين في كل من محافظات خوزستان 3550، وفي مازندران 2710، وفي كرمانشاه 1975، وفي ألبرز1660 شخصًا، وفي لورستان 1430، وفي همدان 1275 شخصًا. العدد الفعلي في مختلف المحافظات أكثر بكثير لكن حكم الملالي يحاول التستر على أبعاد ضحايا كورونا في المحافظات الأخرى بأكاذيب واحتيالات. ويمكن استيعاب حجم التستر والأكاذيب من خلال تصريحات محافظ طهران قبل يومين حيث قال: معدل المتوفين جراء كورونا في البلاد هو 8.5 بالمائة وفي محافظة طهران 3.5 بالمائة. وقال عضو في لجنة مكافحة الأمراض المعدية في وزارة الصحة: إن 12 بالمائة من مرضى كورونا الذين يدخلون إلى المستشفى يتوفون و50 بالمائة من مرضى كورونا الذين يأتون إلى وحدة العناية المركزة يتوفون. حريرجي، نائب وزير صحة نظام الملالي، ألقى باللوم على الشعب وقال: لم تمتثل 44٪ من سكان طهران بقواعد الصحة وأن طهران هي أخيرًا كعب أخيلنا في العديد من هذه الحالات … طهران للأسف في أسوأ وضع فيما يتعلق بمراعاة هذه البروتوكولات، خاصة في ضواحي طهران المدن المحيطة بطهران مزدحمة، وهناك قضايا جانبية مثل بعض الاحتفالات التي تقام. في اليوم التالي، حاول حريرجي تبرير العدد المتزايد من الضحايا في إيران عن طريق تزوير الأخبار وقلب الحقائق. وقال : دول مثل المملكة المتحدة لا تحسب اولئك الذين يموتون في دور رعاية المسنين وعددهم ليس بقليل أو ألمانيا إذا مات شخص ما، واختباره كان إيجابيا بسبب كورونا، ولكن إذا كان لديه مرض مزمن، فلا يتم إدخاله في الإحصائيات، فعلى سبيل المثال، أن 50٪ من المرضى الذين يموتون هناك فهم من كبار السن ويعانون من ضغط الدم أو السكري، ومشكلة في الجهاز التنفسي. بينما نحن أعلنا بشفافية تامة وأنهم يرون أيضًا إحصاءاتنا. وفي الفترة الأخيرة، على سبيل المثال، بدأ ينخفض. وفي حالات أخرى زادت حالات الإصابات ولها أسبابها الخاصة، حيث أعلنا أننا لا نؤمن بهندسة الإحصاء على الإطلاق!! كما أكد حريرجي أيضا أن 82٪ من المعلومات حول كورونا التي نشرت في الفضاء الإلكتروني في بلادنا نشرها أولئك الذين لهم سوابق ضد الدولة والنظام . ولتبرير إحصائيات النظام الكاذبة، ردا على سؤال يقال إن عدد القتلى 15000 أجاب المتحدث باسم وزارة الصحة في النظام قائلا: معيار الإعلان عن الإحصاءات في جميع أنحاء العالم هو تأكيد الحالة. الحالة النهائية ومعايير التشخيص النهائي لأمراض كورونا وكوفيد-19 هي اختبار PCR لكورونا. لا يمكننا إخبار مريض بدون PCR أن لديه حالة محددة من العدوى. وبالتالي، تعترف وزارة الصحة في النظام صراحة بأن الإحصائيات الرسمية للنظام تشمل فقط تلك الحالات التي تم اختبارها بشكل نهائي للكشف عن PCR قبل الوفاة. في غضون ذلك، يفيد مسؤولو النظام من مختلف محافظات الدولة عن زيادة في عدد المصابين. وقال زالي، رئيس لجنة مكافحة كورونا في طهران: «خلال ال 24 ساعة الماضية، مع إصابة 265 شخصًا بكورونا، شهدنا زيادة نسبية بنسبة 3.5 بالمائة» (وكالة أنباء القضاء للنظام 27 مايو). وفي كرمانشاه، قال رئيس جامعة العلوم الطبية: «إن الزيادة في عدد الأشخاص الذين دخلوا المستشفى والذين يعانون من كورونا في المحافظة مقلقة للغاية، وإذا استمر هذا الاتجاه، فسوف نواجه بالتأكيد تفشي المرض» (صحيفة جوان لقوات الحرس27 مايو). وقال رئيس اللجنة الإعلامية في الجامعة نفسها: «ليس لدينا أي مدن بيضاء في المحافظة. المدن الثلاث في كرمانشاه، جوانرود، وهرسين و ثلاث باباجاني وضعها أحمر والباقي في حالة إنذار» (صراط نيوز، 27 مايو).