نفى مسؤول في الهيئة الوطنية الأردنية لإزالة الألغام وجود صلة بين الأحداث الجارية في سورية وعمليات نزع الألغام المزروعة على طول الحدود الأردنية – السورية، لتهيئة الطريق أمام دبابات سعودية وقال هذا غير صحيح بالمرة.وفي ذات الاتجاه، اعتبر مصدر دبلوماسي عربي، في العاصمة عمان، أن ما تداولته مواقع الكترونية حول نزع الأردن للألغام على الحدود السورية لتهيئة الطريق أمام دبابات سعودية متجهة إلى سورية “عار عن الصحة”. وقال مدير عام الهيئة محمد بريكات في تصريح صحافي إن “الأردن بدأ إزالة الألغام على الحدود الأردنية السورية منذ عام 2008 وليس لذلك أي علاقة بالأحداث التي تشهدها سورية”.وبين بريكات أن “الأردن لم يستطع إزالة كافة الألغام حتى عام 2009 ، وفق اتفاقية اتوا العالمية المصادق عليها وطنيا عام ،1999 ما دفعه إلى طلب تمديدها حتى 2012′′.وأوضح المسؤول الأردني أن “انتقال القوات العسكرية من دولة إلى أخرى محاذية لمنطقة توتر يتم وفق تنسيق دولي، وتحكمه ضوابط دولية”.