نفت الإعلامية الكويتية حليمة بولند التسجيل الصوتي المنسوب لها والذى انتشر مؤخراً ووصفته بانه مفبرك ويهدف الى الإساءة لها مؤكدة انها لن تنسى فضل الشعبيين السعودي والأردني عليها لانهما المقربين لقلبها. وقالت بولند في تصريحات إعلامية إنها تثق فى وعى الجمهور الذى لن يصدق ما نسب اليها خاصة وان المقاطع التي انتشرت ظهرت صوت دون صورة لافته : من يُقلد صوتى كثيرون كُثر وسألاحقهم قضائياً ووصفتهم “اى من يقلدون صوتها ” بانهم مرضى نفسيين متسائلة : لماذا ظهرت هذه المقاطع بعد سنة من برنامجي ؟ مستدركة : الظاهر أن هناك حملة قذرة لتشويه صورتي،مضيفة ان هذا هو جمهورها ووهي تحبهم, كما أن الوسط الإعلامي يعرف أخلاقها . واشارت حليمة الى ان صدمتها بفبركة مقاطع الفيديو جاءت بعد صدمة اجهاضها مضيفة “جمهوري سينصفي والقضاء أيضا بإذن الله” . يذكر ان مجموعة من الشباب السعوديين اصدروا بيانا ردا على حليمة بولند جاء فيه ان ما تفعله حليمه لا يمت للتقديم بأي صلة واكدوا رفضهم لاى قناة تأتي بها كمذيعة ؟ وتنعت الشعوب بألفاظ مُشينه، وتستهتر بالمتصلين . واضاف البيان :نحن مجموعة من الشباب السعودي، وبأسم الشعب السعودي، برد إعتبارنا عما بدر على لسان الإعلامية الكويتية، عندما قالت في كواليس برنامجها “سعوديين مساطيل ما تحولون لي الله يعافيك”. بعد ما قالت للكنترول “وش رايك بالسعودي اللي خسّرته؟” . وتابع : هذا التسجيل أثبت مدى سطحية حليمة لكي تصل إلى ما تطمح إليه، بعد ما ضربت بأخلاقيات المهنة عرض الحائط.وقال البيان : أنكرت حليمة بولند ما نُسب إليها من سب بحق الشعب السعودي و الأردني، ونسيت أن تذكر الشعب “الصومالي” على الرغم أن ما صدر منها بحق الشعب الصومالي ظهر (صوت وصورة)حيث قالتً: “صومالي من لندن.. تلاقيه شحات هناك!”. وحاولت حليمة بأن ستجدي عطف الجمهور بخبر “اجهاظها”، مهددتاً برفع قضية لكل من يساعد في نشر تلك التسجيلات، ونسأل حليمة الآن، من الذي يرفع قضية على من؟ هل هي مُدركة بأن أى شاب “سعودي” بإمكانة رفع قضية (قدح وذم) على بولند؟. وكما قالت حليمة عندما نفت تلك التسجيلات “المشاهد ذكي”، نعم حليمة، نحن أذكياء لسنا مساطيل.