أعلنت فنزويلا، اليوم (الأحد)، أنها أحبطت محاولة توغل عن طريق البحر ل”مرتزقة إرهابيين” حاولوا دخول البلاد؛ لتنفيذ انقلاب على السلطة قادمين من كولومبيا المجاورة. وقال وزير الداخلية، نيستور ريفيرول، في كلمة بثها التلفزيون: “حاولت مجموعة مرتزقة إرهابيين من كولومبيا، اليوم 3 مايو، تنفيذ عملية غزو عبر البحر بهدف شن هجمات إرهابية في البلاد واغتيال زعماء حكومة فنزويلا… وتنفيذ انقلاب على السلطة”. وأشار ريفيرول إلى أن قوات الأمن أحبطت هذه المحاولة، وأصابت أعضاء عديدين في المجموعة و”أسقطت” آخرين نزلوا على البر في وقت مبكر من اليوم قرب ميناء “لا جويرا” على الساحل على بعد نحو 32 كيلومترا من العاصمة كاراكاس. وتشهد فنزويلا منذ نهاية 2018 نزاعاً سياسياً مترافقاً مع أزمة اقتصادية حادة، وشهدت البلاد تصعيداً للتوتر على خلفية إعلان زعيم المعارضة، خوان غوايدو، الذي تم تنحيته من منصب رئيس البرلمان، تنصيب نفسه رئيساً انتقالياً للبلاد، بدعم من الولاياتالمتحدة وحلفائها في المنطقة، بما في ذلك كولومبيا، ودول أوروبية. واتهم الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، مراراً في وقت سابق خصومه السياسيين بمحاولة إسقاط إدارته بدعم من الولاياتالمتحدة، التي تعهدت بإبعاده عن منصبه من خلال عقوبات تشل صادرات النفط في بلده العضو في منظمة أوبك.