حاولت الفنانة السورية سولاف فواخرجي الدفاع عن نفسها من تهمة تورطها في الدفاع عن النظام السوري المتورط في المذابح التي أقامها لشعبه ونفت تسخير فنها لخدمة النظام السوري، قائلةً: “فني وزوجي وابني لم أسخرهم لخدمة النظام؛ فكلٌّ منا يفعل ما يمليه عليه ضميره وواجبه. والكليب الأخير الذي صوره ابني حمزة ليس التجربة الأولى التي يخوضها”.واستنكرت سولاف وضْع اسمها في قوائم العار التي تراها حجرًا على الديمقراطية التي ينادي بها المطالبون بالحرية، وقالت “وُضعت في قوائم العار عندما قلت رأيي بصراحة في الثورة السورية التي هي ثورة “بلطجية” لا ثورة شعب، كما يحدث في مصر”. وادعت فواخرجي الثورة السورية أن من قاموا بثورة سوريا هم البلطجية لا الشعب، وأن أغلب الفنانين والشعب السوري يؤيد الرئيس بشار الأسد.وأضافت: “البلطجية أرادوا تخريب البلاد وتدميرها وإثارة أعمال السرقة والنهب والشغب، وهو ما أراه العار بعينه، وأغلب الفنانين والشعب السوري يؤيد الرئيس بشار الأسد. وأدرك أيضًا أن هناك قوائم سوداء في مصر. ولا أدري كيف لشعب ينادي بالديمقراطية أن يحجُر على رأي أحد، فهل تلك القوائم من مظاهر الديمقراطية؟!”. وفي نفس الجهة أرجعت سولاف سبب استبعادها من مسلسل “شجرة الدر” إلى قرار وزارة الإعلام في مصر بعد الثورة؛ استبعاد الفنانين العرب من الدراما المصرية؛ لتخفيض النفقات، مشيرةً إلى أن هذا القرار تغير بعد ذلك، وقالت “لم يكن السبب -كما تردد- بشأن رفضي تخفيض أجري، بل على العكس.. أنا أول من ناديت بتخفيض أجور الفنانين بسبب الأزمة التي تمر بها البلاد، وهذا واجب وطني؛ لأن مصر هي بلدي الثاني؛ لذا اقترحت تخفيض أجري من 4 ملايين جنيه إلى مليونين”.